اخر الاخبارمعلومات عامة

النادي الثقافي العربي يناقش رواية «قبل البدء.. ملحمة فنتازية»

نظم النادي الثقافي العربي بالشارقة، ضمن فعاليات شهر القراءة، حلقة نقاشية حول رواية بعنوان «قبل البدء.. ملحمة فنتازية»، للكاتب والفنان الإماراتي محمود جميل الرمحي، شارك فيها، الدكتور عمر عبد العزيز رئيس النادي، والكاتب أحمد السلامي، والمؤلفة والإعلامية فاطمة الطرابلسي، وحضرها نخبة من النقاد والأدباء والإعلاميين.

وناقشت الندوة التوليفة السردية ذات الأبعاد الفلسفية والثقافية المتعددة، التي شكلت حجر الزاوية في تحول البناء الروائي، حيث تتواشج في الرواية عوالم من ثقافات غربية وشرقية، بعضها يعود للفلسفة الوضعية وعلوم الجغرافيا والعمارة، وبعضها يعود إلى التاريخ الثقافي للمنطقة العربية، بما في ذلك تاريخ بابل وتدمر ومصر القديمة وأفريقيا، وتاريخ الهند والصين، وغير ذلك من العوالم المرتبطة بحركة الأفكار والروحانيات.

وقال الكاتب محمود الرمحي: أنا في الأصل حكاء محب للسرد، وقد تعودت في جلساتي الخاصة، وحديثي مع أطفالي، أن أتخيل قصصاً وعوالم خيالية، وأحكي لهم عنها، وعبر عقود، تشكلت لدي الكثير من الحكايات والقصص، دونت بعضها، والبعض الآخر ظل في ذاكرتي، وكلها قصص تدور حول التجربة الوجودية للإنسان.

وتوقف عمر عبد العزيز عند تقنيات السرد في الرواية، مشيراً إلى أن التحدي الذي يلاقيه أي كاتب في مثل هذا الكم الهائل من الاحتشاد المعرفي والثقافي، وحشد الشخصيات والأحداث والعوالم المختلفة، هو كيف ينسج رواية متماسكة، ويسير بها إلى النهاية في خط متنامٍ.

وتحدث الكاتب أحمد السلامي عن الأثر الذي تتركه فيه رواية «قبل البدء.. ملحمة فنتازية»، قائلاً: «قليلة هي الأعمال الأدبية والفنية التي تنجح في استيطان الذاكرة، فبمجرد مرور أيام ننسى أحداث الرواية، إذا لم تلفت انتباهنا، وننسى الفيلم السينمائي، إذا لم يغرس مشاهده وأحداثه في مخيلاتنا، أربط هنا بين ما يبقى من السرد المكتوب والسرد المرئي في الذاكرة، في سياق الإشارة إلى الأثر الذي تركته في ذاكرتي رواية الكاتب والفنان الإماراتي محمود جميل الرمحي «قبل البدء.. ملحمة فنتازية»».

النادي الثقافي العربي يناقش رواية «قبل البدء.. ملحمة فنتازية»

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock