اخر الاخبارمعلومات عامة

الكشف عن سبب انفجار الغواصة تيتان ومصرع ركابها

كشف الأستاذ المشارك في جامعة بليموث البريطانية، غاسبر غراهام، أن السبب وراء الكارثة التي حلت بغواصة “تيتان”، يعود للشقوق الصغيرة التي تكونت على سطحها.

وأوضح غراهام في حديث لوكالة “أسوشيتد برس”، أن “هيكل الغواصة الذي يبلغ سمكه 12.7 سم تعرض لأحمال متكررة “ضغط الماء” خلال عشرين عملية غطس سابقة، حيث تسببت كل رحلة بظهور شقوق جديدة على الهيكل”، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف أن الشقوق “قد تكون صغيرة وغير محسوسة في البداية، لكنها تصبح خطيرة مع مرور الوقت ويجب صيانتها حتى لا تتسبب بكارثة كالتي حصلت، لأنها تكبر مع كل رحلة إلى الأعماق نتيجة ضغط الماء العالي، بحيث يصعب لاحقا التعامل معها”.

ولفت الباحث إلى أن “بنية الغواصة المصنوعة من ألياف الكربون وأغطية التيتانيوم لديها عمر محدود في حالة الحمل الزائد أو التصميم السيء، ما يتسبب بتكثيف تركيز الجهد والضغط على الهيكل”.

وسبق أن روجت شركة “أوشن غيت” المشغلة للغواصة بأن بنية هيكل الغواصة “تيتان” المصنوعة من ألياف الكربون، وأغطية “سدادات” التيتانيوم، أخف وزنا وأكثر كفاءة في الاستخدام للغوص العميق.

واختفى طاقم الغواصة السياحية “تيتان” في 18 يونيو أثناء نزولها إلى حطام السفينة “تيتانيك”، حيث تناقلت وسائل الإعلام ما ذكرته شركة “أوشن غيت” المشغلة للغواصة في بيانها باعتقادها أن الركاب الموجودين فيها قد لقوا حتفهم في الحادثة، فيما كانت تحمل رئيس الشركة المنظمة للرحلة، ستوكتون راش، والمليونير شاهزادا داود، 48 عاما، من أصل باكستاني وابنه سليمان داوود، 19 عاما، فضلا عن الملياردير البريطاني، هاميش هاردينغ، 58 عاما والمستكشف الفرنسي، بول هنري نارجوليه، 77 عاما.

وأعلن خفر السواحل الأمريكي في بيان، يوم الأربعاء 28 يونيو، عن العثور على الجثث المحتملة لضحايا غواصة “تيتان” التي غرقت في المحيط الأطلسي خلال الرحلة السياحة إلى حطام سفينة “تيتانيك”.

 

الكشف عن سبب انفجار الغواصة تيتان ومصرع ركابها

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock