الفنان سليمان عيد أثقلته الديون وضاق به الحال في بداية مسيرته فلجأ للفنان عادل إمام.. رد الزعيم جعله ينهار من البكاء.! !
استعاد الفنان سليمان عيد، موقف إنساني للفنان الكبير عادل إمام معه في بداية حياته الفنية.
وقال: كنت أشارك أحمد بدير في مسرحية (جوز ولوز)،
وكنت وقتها متزوج حديثًا وفجأة توقفت المسرحية وكان علىّ أقساط كثيرة”.وأضاف: “بدأ أصحاب الأقساط يطالبوني بسدادها، واتصلت بالفنان فتوح أحمد، وكان يشارك في مسرحية (جنة حتحوت)،
وطلبت منه العمل معهم كومبارس، وكان وقتها أجري في التلفزيون 75 جنيهًا، وعندما ذهبت وجدت طلاب المعهد وهم يعرفونني هم أبطال العمل فاعتذرت عن المشاركة حتى لا أكون في موقف محرج أمامهم وطلب مني المخرج وقتها أن أرتدي جلباب وأمسك فأس واللقطة ستكون بعيدة ولم يتعرف علىّ أحد فوافقت”.
وتابع: “خلال عودتي طلب مني المخرج أن اذهب معه لمشاهدة (جنرال) وهو، عرض ما قبل الافتتاح، لمسرحية (الزعيم)، وعندما وصلت وجدت الفنان عادل إمام، والمخرج شريف عرفة، وتم تأجيل العرض لمدة أسبوع بسبب بعض الكماليات في المسرحية من إضاءة وغيرها”.
وواصل: “طلبت أن أسلّم على الزعيم عادل إمام الذي قدّمت معه مشهدا في (الإرهاب والكباب)، وكذلك شاركت في مشهدين من (ليالي الحلمية)، ووجدته وقتها يتذكرهم؛ لأنه متابع جيد، وعرضت عليه العمل وشرحت له ظروفي فقال لي إن الفريق مكتمل وبعدها ذهب للمخرج وعاد ليعرض عليّ دور يؤديه الملقن وهو لشخصية عجوز،
فوافقت، فقال لي ولكنك شاب فقلت أنا عجوز وأديت بعض الحركات”.أضاف: “الزعيم سألني عن أجري في (جوز ولوز) فقلت 600 جنيه فقالي 600؟ فأوضحت له أنه 400 وكان سيرفع إلى 600 جنيه،
فوجدته يوقع معي عقد على 1500 جنيه فبكيت فرحًا، وبعدها شاركت معه في كل الأعمال التي قدمها؛ لأنه محب لكل فريقه ويأخذهم في كل أعماله”.
