«الفاو»: ارتفاع متوسط استهلاك الفرد عالمياً من السعرات الحرارية اليومية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ارتفاع عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها الفرد على مستوى العالم بنسبة 9% في المتوسط خلال العام الماضي، أي ما يعاد ل 2960 سعرة في اليوم.
وفي تقريرها الإحصائي السنوي الذي أصدرته المنظمة أخيراً، أوضحت أن هذا الارتفاع في استهلاك السعرات الحرارية يُظهر بشكل واضح أن الناس في جميع مناطق العالم يتناولون المزيد من السعرات الحرارية لا سيما منذ عام 2000، حيث تم تسجيل أعلى ارتفاع لهذا المعدل في البلدان الآسيوية في عام 2021.
وكشف التقرير عن استهلاك الفرد في أوروبا وأمريكا الشِّمالية نحو 3540 من السعرات الحرارية اليومية خلال العام الماضي، بينما استهلك الفرد في الدول الأفريقية أقل عددا أي ما يعادل 2600 سعرة حرارية يومياً بينما كان عدد السعرات الحرارية في أوقيانوسيا الأقرب إلى الولايات المتحدة وأوروبا، حيث بلغ نحو 3150 سعرة.
كما كشف تقرير منظمة الفاو عن انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الأراضي الزراعية بنسبة 4% بين عامي 2000 و2020، موضحاً أن الماشية تطلق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تزيد بنحو 50 مرة عن الانبعاثات الصادرة عن الدجاج.
وذكر التقرير أن زراعة الأرز تنبعث منها خمسة أضعاف الكربون في الغلاف الجوي، مقارنة بالقمح والحبوب الخشنة.
ولفت التقرير إلى بيانات أكثر من 20 ألف مؤشر تغطي أكثر من 245 دولة وإقليما، مشيراً إلى أن هناك 866 مليون شخص يعملون في الزراعة حول العالم اليوم.
وأشار إلى أنه منذ عام 2000، نما إنتاج المحاصيل الأولية، مثل قصب السكر والذرة والقمح والأرز، إلى نسبة 52% من عام 2000 إلى عام 2020 ليصل إلى 9.3 مليار طن.
كما زاد إنتاج الزيوت النباتية بنسبة 125% خلال تلك الفترة، مع زيادة إنتاج زيت النخيل بنسبة 236%؛ ونما أيضا إنتاج اللحوم، بقيادة الدجاج، بنسبة 45%، بينما شهدت الفواكه والخضراوات نمواً بنسبة 20% أو أقل.
وذكرت منظمة الأغذية والزراعة، أن قصب السكر يعتبر أكبر محصول في العالم من حيث الحجم، حيث يبلغ 1.9 مليون طن سنويا ويأتي محصول الذرة في المرتبة الثانية 1.2 مليون طن.
وارتفعت الصادرات الغذائية العالمية إلى 1.42 تريليون دولار، بزيادة 3.7 مرات منذ مطلع القرن، بحسب التقرير الذي كشف عن أن الولايات المتحدة وهولندا والصين كانت من أكبر الدول المصدرة للأغذية في العالم من حيث القيمة الإجمالية، بينما كانت أكبر الدول المستوردة الصافية هي الصين واليابان والمملكة المتحدة.
وأوضح التقرير أن مساحة الأراضي الزراعية بما في ذلك المروج والمراعي تبلغ نحو 4.74 مليارات هكتار من سطح كوكب الأرض.
عام 2022 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. شهد هذا العام عددًا من الأفلام التي استفادت من تقنيات متقدمة وقصص معقدة لاستكشاف مختلف جوانب الإنسانية والعواطف. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2022. 1. The Power of the Dog: من إخراج جين كامبيون، يروي هذا الفيلم قصة رجل غامض في الغرب الأمريكي وعلاقته المعقدة مع أخيه وزوجته. الفيلم مليء بالتوتر والغموض والأداءات الرائعة.
2. Dune: Part Two: هذا الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم Dune الذي صدر في 2021. يستكمل الجزء الثاني قصة صراع عائلات من أجل السيطرة على كوكب صحراوي بتصويره الرائع ومؤثراته البصرية. 3. Don't Worry Darling: من إخراج أوليفيا وايلد، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تكتشف أسرارًا مظلمة حول زوجها. الفيلم يمزج بين الدراما والغموض بأسلوب مثير ومبتكر.
4. Bardo: هذا الفيلم يتناول قصة رجل يعيش في حيازة الموت بينما يستعيد ذكريات حياته. يستخدم الفيلم أسلوبًا تصويريًا فريدًا لاستكشاف مفهوم الحياة والموت. 5. The Whale: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية معروفة ويروي قصة رجل يعيش معاناة جسدية وعاطفية، ويحاول إصلاح علاقته مع ابنته. الفيلم يتعمق في مواضيع العائلة والتوبة. 6. Amsterdam: يستعرض هذا الفيلم قصة حب معقدة بين طبيب ومريضته في أمستردام. يتناول الفيلم مفاهيم الحب والعلاقات الإنسانية بشكل عاطفي ومعقد.
7. A Journal for Jordan: من إخراج دينزل واشنطن، يروي هذا الفيلم قصة رسائل أب يكتبها لابنه الرضيع قبل وفاته في الحرب. الفيلم يلقي الضوء على قوة الحب والذكريات. عام 2022 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي ألهمت الجماهير وجذبت الانتباه بقصصها المعقدة والأداءات الرائعة. تميزت هذه الأفلام بجمال تصويرها واستخدامها لتقنيات متقدمة في السينما، وقدمت أعمالًا فنية استثنائية تعبر عن مختلف جوانب الإنسانية والعواطف. بالإضافة إلى ذلك، تميز عام 2022 بتقديم أفلام درامية تعبر عن تنوع الأساليب السينمائية وتعمق القصص، مما يجعله عامًا ل
