اخر الاخبارمعلومات عامة

الدبابات الإسرائيلية تتوغل في وسط غزة وغارة تقتل 20 فلسطينياً في رفح

 تقدمت الدبابات الإسرائيلية إلى عمق بلدة في وسط قطاع غزة اليوم الخميس بعد أيام من قصف بلا هوادة أجبر عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية النازحة أصلا على شد الرحال في موجة نزوح جماعي جديدة.

ونشر صحفي فلسطيني صورا لدبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد في منطقة البريج التي تعج بالمباني، وتقدمت الدبابات على ما يبدو من بساتين على المشارف الشرقية للمنطقة.

وإلى الجنوب، قصفت القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة بمستشفى في قلب مدينة خان يونس، المدينة الرئيسية بجنوب قطاع غزة، حيث يخشى السكان من توغل بري جديد داخل الأراضي المكتظة بالعائلات التي شردت خلال الحرب المستمرة منذ 12 أسبوعا.

وذكر أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن غارة جوية إسرائيلية وقعت في وقت لاحق من اليوم الخميس قتلت 20 فلسطينيا وأصابت 55 في رفح. وأفاد مسعفون وسكان بأن المبنى الذي قُصف في الغارة الجوية كان يؤوي نازحين مدنيين.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية في وقت سابق إن 210 فلسطينيين تأكد مقتلهم جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، ما يرفع عدد قتلى الحرب إلى 21320 شخصا، أو ما يساوي تقريبا واحدا بالمئة من سكان القطاع. ويُخشى من وجود آلاف آخرين من القتلى تحت الأنقاض.

وينصب التركيز الرئيسي للقتال الآن على مناطق الوسط الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة الذي يقسم القطاع حيث أمرت القوات الإسرائيلية المدنيين بالإخلاء مع تقدم دباباتها.

ويتجه عشرات الآلاف من النازحين من مناطق النصيرات والبريج والمغازي في وسط غزة جنوبا أو غربا اليوم الخميس إلى مدينة دير البلح المطلة على البحر المتوسط والمكتظة بالفعل، ويتكدسون في مخيمات بنيت على عجل من الخيام المؤقتة.

وقالت وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في منشور على منصات التواصل الاجتماعي إن “أكثر من 150 ألف شخص – أطفال صغار ونساء يحملن أطفالا وأشخاص ذوي إعاقة وكبار السن – ليس لديهم مكان يذهبون إليه”.

وقال سكان ومسلحون إن الجزء الشرقي من البريج كان مسرحا لقتال عنيف صباح اليوم الخميس مع توغل الدبابات الإسرائيلية من الشمال والشرق.

وقال عمر (60 عاما) الذي أوضح أنه اضطر للنزوح مع ما لا يقل عن 35 فردا من عائلته “لقد أتت تلك اللحظة، كنت أتمنى ألا تحدث أبدا، ولكن يبدو أن النزوح أصبح لا بد منه”.

وقال لرويترز عبر الهاتف رافضا نشر اسم عائلته خوفا من الانتقام “نحن الآن في خيمة في دير البلح بسبب هذه الحرب الإسرائيلية الوحشية”. وأضاف “إسرائيل تقتل الأطباء والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والصحفيين والمدنيين”.

وقال يامن حمد، الذي يعيش في مدرسة في دير البلح منذ نزوحه من الشمال، إن اللاجئين الجدد الذين يصلون من البريج والنصيرات ينصبون الخيام أينما يجدون مساحة لذلك.

الدبابات الإسرائيلية تتوغل في وسط غزة وغارة تقتل 20 فلسطينياً في رفح

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock