اخر الاخبارمعلومات عامة

الإمارات وليتوانيا تبحثان فرص تحفيز الاستثمارات المتبادلة

أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، متانة العلاقات بين دولة الإمارات، وجمهورية ليتوانيا، موضحاً أن هناك رغبة مشتركة بين قيادتي البلدين لتعزيز أواصر التعاون في المجالات كافة، وبما يصب في تحقيق أهدافهما التنموية المستدامة.

جاء ذك خلال لقاء معاليه بمعالي كوستوتيس نافيكاس، وزير الزراعة في جمهورية ليتوانيا، والوفد المرافق له والذي ضم سعادة راموناس دافيدونيس، سفير جمهورية ليتوانيا لدى الإمارات، والدكتور أنتاناس فينكوس، رئيس وحدة الشؤون الدولية والترويج للصادرات، لدى وزارة الزراعة في ليتوانيا، والسيدة شروني سابليفيتشيني، الملحق الزراعي والتجاري لجمهورية ليتوانيا.

وقال معالي بن طوق : ” إن الخطوات التي قطعتها الإمارات لبناء نموذج اقتصادي معرفي مستدام قائم على الابتكار، تتلاقى مع اتجاه ليتوانيا نحو قطاعات الاقتصاد الجديد، والتي تمثل داعماً قوياً لتعزيز الشراكة بين البلدين، والارتقاء بها إلى مستويات أكثر زخماً في العديد من المجالات الحيوية التي ستعمل على خلق قيمة مضافة لاقتصاد البلدين وتوفر فرص عمل جديدة”.

وأضاف : ” نتطلع إلى تدشين مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتعزيز وصول مجتمعي الأعمال للفرص الواعدة في أسواقهما، وتحفيز الاستثمارات المتبادلة في قطاعات الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية، وريادة الأعمال، والطاقة المتجددة، بما يعمل على فتح آفاق أوسع أمام نمو الأعمال ويعزز من تنافسية الاقتصاد ” .

واستعرض معالي بن طوق أبرز التطورات التي شهدتها البيئة الاقتصادية لدولة الإمارات خلال الفترة الماضية، من أجل خلق مناخ اقتصادي داعم لنمو وازدهار الأعمال، وجذب الاستثمارات، تنفيذاً للرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في ضوء مستهدفات الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071، وذلك من خلال إتاحة التملك الأجنبي لتصل إلى 100%، وإصدار منظومة تشريعات لحماية الملكية الفكرية، وإطلاق استراتيجية طموحة لاستقطاب أصحاب المواهب والعقول في كافة القطاعات لتعزيز مكانة الدولة كمركز دائم للإبداع والابتكار.

ودعا معاليه الشركات الليتوانية إلى الاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها الاقتصاد الوطني، للنمو والتوسع في أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتناول الاجتماع سبل تعزيز مجالات التعاون القائمة في قطاعات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والابتكار، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والسياحة، والسفر بشكل عام، والتكنولوجيا الزراعية والصناعات الغذائية بشكل خاص من أجل تنمية القطاعات الزراعية لدعم متطلبات الأمن الغذائي بشكل مستدام.

وناقش الجانبان الأثر الاقتصادي للاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات في 2018، ودورها في تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة في الدولة، وخلق فرص عمل جديدة، بهدف تعزيز النمو المستدام للاقتصاد الوطني، ودعم مرونته.

كما تطرق الاجتماع إلى التنسيقات الخاصة بانعقاد أعمال الدورة الجديدة من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين والمقرر انعقادها في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال العام الجاري.

وأكد الوزيران على أهمية هذه اللجنة في خلق مسارات جديدة للتعاون تكون أكثر مرونة، وتوفر المزيد من الحوافز لأصحاب الأعمال وللشركات الصغيرة والمتوسطة، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.

من جانبه، قال معالي كوستوتيس نافيكاس، وزير الزراعة في جمهورية ليتوانيا، إن بلاده تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز أطر التعاون الاقتصادي والتجاري مع دولة الإمارات، وتطوير مستويات العلاقات الثنائية نحو آفاق أكثر تقدماً وتنوعاً وبما يخدم الأجندة التنموية للبلدين.

وأوضح الوزير الليتواني أن دولة الإمارات تمثل وجهة رئيسية للشركات الليتوانية في المنطقة نظراً لما تطرحه من فرص تجارية واستثمارية كبيرة، مشيراً إلى أن معرض جلفود هذا العام يشهد مشاركة 22 شركة ليتوانية وهذا الرقم يعكس ثقة مجتمع الأعمال الليتواني في أهمية هذا المعرض الدولي والفرص التجارية التي يطرحها.

وخلال الاجتماع، قدم الجانب الليتواني الدعوة إلى معالي عبدالله بن طوق المري للمشاركة بوفد اقتصادي في أعمال مؤتمر التكنولوجيا الحيوية (بيوتكنولوجي 2023) والمقرر عقده في ليتوانيا خلال الربع الثالث من العام الجاري.

يذكر أن إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين بلغ في عام 2022 نحو 219 مليون دولار بنمو قدره 51% عن عام 2019 ما قبل الجائحة 2021. وعلى صعيد الاستثمارات، بلغت قيمة الاستثمارات الليتوانية في دولة الإمارات نحو 9 ملايين دولار حتى مطلع عام 2021، في المقابل، يقدر حجم الاستثمارات الإماراتية في ليتوانيا بنحو 6 ملايين دولار خلال عام 2021.

الإمارات وليتوانيا تبحثان فرص تحفيز الاستثمارات المتبادلة

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock