اخر الاخبارمعلومات عامة

الأمم المتحدة: الإمارات تواصل ريادتها في «التوازن بين الجنسين»

كشفت لوحة متابعة سكان العالم التابعة للأمم المتحدة أن دولة الإمارات تأتي ضمن 6 دول فقط حول العالم التي لديها 50% أو أكثر من النساء من إجمالي أعضاء البرلمان، فيما حققت نسبة 100% لالتحاق الإناث بالمرحلة الابتدائية، فيما بلغ مؤشر تغطية الخدمات في إطار التغطية الصحية الشاملة في الدولة 78% وهي إحدى أعلى النسب على المستوى العالمي.

وأشارت اللوحة التابعة للأمم المتحدة والمختصة بعرض أحدث الأرقام والبيانات المرتبطة بوضع المرأة حول العالم إلى وقوع الدولة ضمن الدول التي توفر مستويات عليا ومتقدمة في ملفات الصحة العامة وخاصة للنساء والشباب، إضافة إلى تقدمها في ملف الحقوق ومستويات التوازن بين الجنسين على مستوى دول العالم.

وتضمن معدلات المساواة بين الجنسين في الالتحاق بالمدارس، ومعلومات عن الصحة الجنسية والإنجابية والخصوبة، إضافة لمستويات الامية والتعليم، وغيرها حيث سجلت الإمارات تقدماً واضحاً في أغلب جوانب التقرير بناء على العديد من المؤشرات والبيانات الإحصائية.

وأوضح التقرير أن 99% من الولادات في الإمارات تتم تحت إشراف موظفين صحيين مهرة، فيما حدد التقرير العمر المتوقع للمرأة في الإمارات عند الولادة بـ83 عاماً.

ويرصد التقرير قدرة النساء على ممارسة حقهن في اتخاذ القرارات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والحقوق الإنجابية، ومعدلات الخصوبة، وأعداد حالات الوفاة بعد الولادة، إضافة إلى مستويات التعليم والأمية.

عالمياً أكد التقرير أن النتائج أظهرت استمرار تدني المستوى العالمي لحقوق المرأة خصوصاً فيما يتعلق بالتوازن بين الجنسين والحقوق الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، مؤكداً أن النساء يشكلن 49.7% من سكان العالم، إلا أن مستويات مستوى الحقوق المتوفرة لهن يبقى أقل من الطموح.

وأكد التقرير أن ذلك التراجع يؤدي إلى إقصاء النساء والفتيات من التعليم، وتراجع نسبهن ضمن والقوى العاملة والمناصب القيادية؛ ويحد من مهماتهن وقدراتهن على اتخاذ القرارات التي تتعلق بصحتهن وحياتهن الجنسية والإنجابية؛ كما ويزيد من تعرضهن للعنف والممارسات الضارة والتسبب في وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها، حيث تموت امرأة كل دقيقتين بسبب الحمل أو الولادة.

وأكد التقرير على أهمية النهوض بالمساواة بين الجنسين لخلق عالم أكثر عدلاً ومرونة واستدامة وإن مهارات النساء والفتيات وإبداعاتهن ومواردهن وقوتهن أمرًا أساسيًا لمواجهة التحديات الديموغرافية، وغيرها من التحديات التي تهدد مستقبلنا بما في ذلك تغير المناخ والصراعات.

ويشدد تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حالة سكان العالم لعام 2023 على أهمية تمكين النساء والفتيات الأمر الذي يساهم في ازدهار حياة النساء وحياة أسرهن.
وجاءت نتائج التقرير تزامناً مع احياء الأمم المتحدة غداً ( 11 يوليو) لليوم الدولي للسكان المعني بالتركيز على أهمية قضايا السكان في العالم.

وتشير التقديرات الحالية إلى أن ما يقرب من 83 مليون شخص يُضافون إلى سكان العالم كل عام. وحتى على افتراض أن مستويات الخصوبة ستستمر في الانخفاض، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.6 مليار في عام 2030، و 9.8 مليار في عام 2050، و 11.2 مليار في عام 2100، وفقا لإسقاطات المتغيرات المتوسطة.

الأمم المتحدة: الإمارات تواصل ريادتها في «التوازن بين الجنسين»

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock