اخر الاخبارالمال والاعمال

الأسواق العالمية تلتقط أنفاسها مع انحسار مخاوف الأزمة المصرفية

ارتفعت مؤشرات معظم أسواق الأسهم العالمية خلال تعاملات أمس، مع انحسار مخاوف المستثمرين بشأن الأزمة المصرفية العالمية، بعد انهيار بنك «سيليكون فالي» الأمريكي.

وارتفعت الأسهم الأوروبية بما يزيد عن 1% في ختام تعاملاتها، وقادت أسهم البنوك الانتعاش بعد مجموعة من الإجراءات التي اتُخذت لتحقيق الاستقرار في القطاع، بينما يأمل المستثمرون في تحركات أقل حدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماع السياسة هذا الأسبوع.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 % مواصلا مكاسبه، وارتفع سعر سهم بنك يو.بي.إس جروب السويسري خلال تعاملات أمس بنحو 10% وهو أكبر ارتفاع يومي للسهم منذ مارس 2020، في ظل تفاؤل المستثمرين بنتائج استحواذ البنك على منافسه المتعثر كريدي سويس جروب.

وعند الفتح، ارتفعت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت، بعد أن هدأ إنقاذ بنك كريدي سويس المخاوف من حدوث أزمة مصرفية أكبر، في الوقت الذي انتظر فيه المستثمرون نتيجة اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي. ويتوقع المتعاملون إلى حد كبير، أن يرفع المجلس الاتحادي الاحتياطي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، اليوم الأربعاء، أي نصف الزيادة التي كانت متوقعة قبل الأزمة المصرفية، التي أثارها انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر.

وخففت عملية الاستحواذ المدعومة من الدولة، التي قام بها بنك (يو.بي.إس) لكريدي سويس، وكذلك الخطوات التي اتخذتها البنوك المركزية لتعزيز توفير السيولة، المخاوف من انتقال الأزمة للقطاع المصرفي الأوسع. وشهدت الأسواق المالية الآسيوية ارتفاعاً، قبل رفع محتمل من الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة، وسط مخاوف متعلقة بالمصارف العالمية، وارتفعت مؤشرات أسواق المال في شنغهاي وهونغ كونغ وسول، وأغلقت الأسواق اليابانية بسبب العطلة، وانخفضت أسعار النفط، مع مواصلة الاضطرابات التي تعصف بالقطاع المصرفي منذ أكثر من أسبوع، تأثيرها في معنويات السوق، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 71 سنتاً، أو واحداً في المئة، إلى 73.08 دولاراً للبرميل، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنتاً، أو 1.1 %، إلى 66.90 دولاراً للبرميل. واستقر الدولار في الأسواق الآسيوية، لكنه كافح للابتعاد عن أدنى مستوياته في خمسة أسابيع، مع اعتقاد المتعاملين أن الضغوط المصرفية ستمنع مجلس الاحتياطي الاتحادي من رفع أسعار الفائدة بمقدار كبير، أو ربما لا يرفعها على الإطلاق، وارتفعت العملة الأمريكية نحو 0.1 %، إلى 1.0712 دولار لليورو.

الأسواق العالمية تلتقط أنفاسها مع انحسار مخاوف الأزمة المصرفية

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock