الأسهم العالمية تواصل التراجع مع ترقب قرارات الفائدة
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء في تعاملات متقلبة إذ واصلت الأسهم الصناعية خسائرها للجلسة الثانية على التوالي بينما يترقب المستثمرون الحذرون سلسلة قرارات لبنوك مركزية هذا الأسبوع.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة خلال التداولات.
وانخفض القطاع الصناعي 0.5% مع تراجع سهم دويتشه بوست 2.7%.
وتراجع سهم كينجفيشر 5.2% بعد أن خفضت شركة التجزئة الأوروبية لتحسين المنازل توقعاتها للأرباح السنوية.
لكن سهم تور جروب ارتفع 4.2% بعد تأكيد شركة السياحة توقعاتها للعام المالي 2023 بأكمله مشيرة إلى الحجوزات القوية في فصل الصيف وموسم الشتاء المقبل.
القرارات المنتظرة
ويتوخى المستثمرون الحذر قبل قرارات متعلقة بأسعار الفائدة تصدرها بنوك مركزية كبرى هذا الأسبوع منها مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) غداً الأربعاء وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري والبنك المركزي السويدي والبنك النرويجي يوم الخميس، كما سيعلن بنك اليابان المركزي قراره بشأن السياسة يوم الجمعة بعد اختتام اجتماعه بشأن السياسة النقدية الذي يستمر يومين.
وتتوقع أسواق المال أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لسي.إم.إي، لكن التركيز سينصب على الحصول على إرشادات من البنك المركزي بشأن المرحلة التالية.
وينتظر المستثمرون تصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا، الذي قال لصحيفة في وقت سابق من الشهر إن البنك المركزي قد يحصل على بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كانت الظروف مواتية لرفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
اليابان
أغلق المؤشر نيكاي الياباني منخفضاً وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق التراجع وسط حذر المستثمرين قبيل اجتماعات البنكين المركزيين في الولايات المتحدة واليابان.
وهبط المؤشر نيكاي 0.87% إلى 33242.59 نقطة. وانخفض سهم طوكيو إلكترون 5.23% مسجلاً أسوأ أداء على المؤشر.
وكانت الأسواق اليابانية مغلقة في عطلة الاثنين.
وقال تاكاماسا إيكيدا كبير مديري المحافظ في جي.سي.آي لإدارة الأصول «توخى المستثمرون الحذر قبل حدثين كبيرين، اجتماعات البنكين المركزيين في الولايات المتحدة واليابان».
