الأسهم الأوروبية تنخفض بعد نتائج ضعيفة.. ونيكاي الياباني يسجل أكبر تراجع في 3 أسابيع

 

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وسلسلة من تقارير الأرباح الضعيفة، وذلك قبل أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن السياسة النقدية.

وخلال التداولات انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1 في المئة على أثر هبوط وول ستريت الليلة الماضية، مع اقتراب عائدات السندات طويلة الأجل من مستوى خمسة في المئة وسط مخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول.

ويراقب المستثمرون أيضاً تقارير الأرباح مع انخفاض سهم شركة أيكسترون الألمانية المصنعة لأنظمة الرقائق 5.8 في المئة، بعد أن خالفت طلبيات الربع الثالث التوقعات.

وهوى سهم ستاندرد تشارترد 12.8 في المئة مع تراجع الأرباح قبل استقطاع الضرائب 33 في المئة في الربع الثالث، كما هبط سهم هالوفريش تسعة في المئة، بعد أن جاءت الأرباح الفصلية دون التوقعات.

وانخفضت أسهم شركات تصنيع السيارات 2.9 في المئة، لتسجل أكبر خسائر مع هبوط سهم شركة مرسيدس بنز لصناعة السيارات الفاخرة 5.5 في المئة، بعد انخفاض أرباح الربع الثالث.

 

اليابان

تراجع المؤشر نيكاي الياباني عند الإغلاق مسجلاً أسوأ أداء يومي في ثلاثة أسابيع مع تصدر الأسهم المرتبطة بالرقائق موجة بيع واسعة وسط زيادة العوائد طويلة المدى، وانخفاض أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية.

ونزل نيكاي 2.14 في المئة، ليغلق عند 30601.78 نقطة قرب أدنى مستوى مسجل خلال اليوم، وكان هذا أسوأ أداء يومي للمؤشر، منذ الرابع من أكتوبر، ليوقف صعوداً استمر يومين متعاقبين.

وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.34 في المئة،

وسجل العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشرة أعوام أعلى مستوى، خلال عشرة أعوام.

وهوى سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 6.87 في المئة، ونزل سهم طوكيو إلكترون 5.03 في المئة.

وكان مؤشر شركات الآلات الكهربائية الأسوأ أداء بين مؤشرات بورصة طوكيو الفرعية، وتراجع 2.55 في المئة،

كما هوى مؤشر قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة 2.22 في المئة.