ارتفاع الأسهم الأوروبية.. وجني الأرباح مستمر في اليابان
ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس بقيادة مكاسب أسهم المواد، وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة خلال التداولات في حين سجل المؤشر داكس الألماني القياسي مستوى قياسياً جديداً مرتفعاً 0.2 بالمئة.
وانخفضت أسهم بايرسدورف بنسبة 3.8 بالمئة بعد أن توقعت الشركة المصنعة لمستحضرات نيفيا تباطؤ نمو المبيعات العضوية في عام 2024، بعد زيادة المبيعات العضوية بنسبة 10.8 بالمئة في العام الماضي.
وهوت أسهم شركة أيكسترون الألمانية لصناعة معدات الرقائق 17.2 بالمئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600 على الرغم من توقعات بمزيد من نمو الإيرادات في عام 2024.
من جهة أخرى، أغلق المؤشر نيكاي الياباني على انخفاض مع إقبال المستثمرين على بيع الأسهم لجني الأرباح بعد الارتفاع القياسي الذي سجله المؤشر، إلا أنه محا معظم خسائره المبكرة بفعل الطلب على الشراء نتيجة الانخفاضات.
وهبط نيكاي لليوم الثاني وتراجع 0.11 بالمئة ليغلق عند 39166.19 نقطة، بعدما انخفض بما يصل إلى 0.8 بالمئة في وقت سابق من الجلسة ليتداول تحت مستوى 39 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 22 فبراير .
وقال شوجي هوسوي كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى دايوا للأوراق المالية «أعاد المستثمرون شراء الأسهم بعد انخفاض نيكاي لما دون 39 ألف نقطة».
وتابع «من الأسهم البارزة كان سهم تويوتا، الذي ارتفع على الرغم من قوة الين. وأظهر أن المستثمرين ما زالوا يسعون وراء الشركات الكبرى في اليابان».
وارتفع الين مقابل الدولار بعد أن قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان المركزي هاجيمي تاكاتا إن على البنك أن يفكر في تغيير سياسته النقدية فائقة التيسير.
وتخلى سهم تويوتا عن خسائره المبكرة ليغلق على ارتفاع 1.43 بالمئة ويصبح الداعم الأكبر لتغيير اتجاه المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً ليغلق مرتفعاً 0.03 بالمئة عند 2675.73 نقطة.
كما عكس سهم طوكيو إلكترون لمعدات صنع الرقائق خسائره المبكرة ليغلق مرتفعاً 1.04 بالمئة.
وقال ريوتارو ساوادا كبير محللي السوق لدى معهد توكاي طوكيو للأبحاث إن المعنويات تضررت بسبب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة المالية والتي أظهرت أن المستثمرين الأجانب تحولوا إلى بائع صافٍ للأسهم اليابانية خلال أسبوع.
وباع المستثمرون الأجانب ما قيمته 200 مليار ين (1.33 مليار دولار) من الأسهم اليابانية في الأسبوع المنتهي في 24 فبراير، مما وضع نهاية لموجة شراء استمرت سبعة أسابيع.
