اخر الاخبارالمال والاعمال

ارتفاعات جماعية للأسهم العالمية في النصف الأول

حققت الأسهم العالمية ارتفاعات جماعية في النصف الأول من العام، بدعم البيانات الإيجابية، وشركات التكنولوجيا، ففي وول ستريت قفز مؤشر ناسداك نحو 31.7%، وهو أفضل أداء بالنصف الأول منذ عام 1983، بينما ارتفع مؤشر ستاندر آند بورز نحو 15.9% محققاً أفضل نصفه الأول منذ عام 2019، في حين أضاف مؤشر داو جونز مكاسب متواضعة بنسبة 3.8%.

 

أداء شهري وفصلي

وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 في يونيو بنسبة 6.5% عن أفضل أداء شهري له منذ أكتوبر، وتقدم مؤشر ناسداك 6.6%، وحقق كلا المؤشرين مكاسب للشهر الرابع على التوالي، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 4.6%، مسجلاً أفضل شهر له منذ نوفمبر.

أما بالنسبة إلى أداء الربع الثاني، فقد ارتفع مؤشر ستاندر آند بورز بنسبة 8.3% للربع الثالث على التوالي من المكاسب، وأكبر تقدم فصلي له منذ الربع الرابع من عام 2021، وقفز مؤشر ناسداك بنسبة 12.8% للأرباع الإيجابية المتتالية، وأضاف مؤشر داو جونز 3.4% للربع الثالث الفائز.

كما حققت المؤشرات الرئيسة الثلاثة مكاسب أسبوعية، حيث ربحت أكثر من 2% لكل منها.

 

أداء يومي

جاء ذلك بعدما أغلقت مؤشرات وول ستريت على صعود، الجمعة، مع تسجيل ناسداك المجمع ‏الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا أكبر مكاسب في نصف عام منذ 40 ‏عاماً، وذلك بدفعة من بيانات تضخم أظهرت علامات على تراجعه، كما عادت ‏شركة أبل لتسجيل قيمة سوقية تبلغ ثلاثة تريليونات دولار.‏

وتخطت «أبل» حاجز التريليونات الثلاثة في القيمة السوقية للمرة الأولى منذ ‏يناير 2022 مدفوعة بشهية متزايدة لأسهم النمو ورهانات على أن ‏صانعة آيفون ستحقق نجاحات في أسواق جديدة.

 

أوروبا

وارتفعت الأسهم الأوروبية 8.7% في النصف الأول من العام، حيث أنعشت البيانات الفاترة عن نشاط ‏المصانع في الصين الآمال في تعزيز بكين سياسة التحفيز الاقتصادي.‏وارتفع المؤشر ستوكس الأوروبي 7.6% خلال النصف الأول من العام، مع وجود أدلة متزايدة على ضعف ‏التعافي الصيني بعد كوفيد، ليتوقف ارتفاع الأسهم الذي بدأ في أوائل العام الجاري ‏بسبب مخاوف من بقاء أسعار الفائدة العالمية مرتفعة لفترة أطول.‏

وأظهرت قراءة أولية، أول من أمس الجمعة، أن التضخم في منطقة اليورو انخفض للشهر ‏الثالث على التوالي في يونيو، لكن هذا لن يؤثر على الأرجح على البنك ‏المركزي الأوروبي الذي يعتزم رفع سعر الفائدة في يوليو للمرة التاسعة على ‏التوالي، ويتطلع إلى رفع آخر في سبتمبر أيضاً.‏

وسجل المؤشر الرئيس في إيطاليا، الجمعة، أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008، ‏كما تفوق أداء المؤشر على كثير من نظرائه الإقليميين هذا الربع.‏وقادت البنوك الأوروبية المكاسب بارتفاع 6.6% في الربع الثاني.‏

وكان لمؤشر قطاع التعدين تأثير سلبي كبير هذا الربع بانخفاضه 9.2%؛ لأن ‏المخاوف المتعلقة بالصين، أكبر مستهلك للمعادن، أثرت بشدة على أسعار ‏المعادن.‏

 

اليابان

وفي اليابان ارتفع المؤشر نيكاي نحو 29% في النصف الأول من العام، بينما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً نحو 22%.

جاء ذلك بعدما قلص المؤشر نيكاي الياباني خسائره ليغلق على انخفاض، الجمعة، ويتوقف عن الارتفاع قبل موسم إعلان الشركات عن أرباحها، لكنه حقق مكاسب للشهر السادس على التوالي نتيجة إقبال المستثمرين على شراء الأسهم المتراجعة.

وانخفض نيكاي 0.14% إلى 33189.04 نقطة عند الإغلاق، وسجل المؤشر على مدار الأسبوع مكاسب بلغت 1.24% ليتعافى من خسائره في بداية الأسبوع بعد عشرة أسابيع متتالية من الارتفاعات. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.33 بالمئة إلى 2288.60 نقطة عند الإغلاق.

وارتفع المؤشر نيكاي إلى أعلى مستوى له في ثلاثة عقود في وقت سابق من الشهر الجاري مدعوماً بطفرة في الشركات المرتبطة بالرقائق وتدفق الاستثمارات في الشركات التجارية بعد أن قال المستثمر الملياردير وارن بافيت إنه يزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.

ارتفاعات جماعية للأسهم العالمية في النصف الأول

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock