اخر الاخبارمعلومات عامة

إطلاق نظام اختبار جهاز إرسال نداءات الاستغاثة (ELT)

أعلن كل من المركز الوطني للبحث والإنقاذ والهيئة العامة للطيران المدني وشركة بيانات الرائدة في الهندسة المساحية والأنظمة الجيومكانية وأنظمة الذكاء الاصطناعي عن إطلاق مشروع نظام اختبار جهاز إرسال نداءات الاستغاثة(ELT) ، وهي مبادرة تقنية ذكية رائدة لتحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال سلامة الطيران في قطاع الذكاء الاصطناعي.

كان يتم في السابق إزالة جهاز (ELT) من الطائرات ونقلة إلى ورشة الصيانة للقيام بعملية الاختبار في بيئة مغلقة، ومن خلال أجهزة اختبارات خاصة يتم من خلالها اختبار الدائرة الكهربائية في الجهاز وإرسال التقارير إلى الجهات المعنية بطريقة يدوية وتستغرق عملية الاختبار الاجمالية من يوم إلى (3) أيام للجهاز، ما يؤدي إلى فترة توقف الطائرة عن الطيران حتى يتم اختباره.

تُجرى العملية الجديدة وهي الأولى من نوعها في مجال سلامة الطيران العالمية من خلال ضغطة زر واحدة حيث تختصر المدة الزمنية الإجمالية إلى أقل من (5) دقائق حيث لا يتم إزالة جهاز (ELT) أبداً من حالته التشغيلية عند تسلُّم البيانات المطلوبة منه وبذلك لا يتطلب الأمر إلى إيقاف عمليات الطيران. وتبدأ عملية الاختبار بدءا من جهاز (ELT) إلى هوائي الإرسال في الطائرة إلى الأقمار الصناعية وانتهاءً بالمستقبلات الأرضية في المركز الوطني للبحث والإنقاذ، حيث يتم اختبار منظومة نداءات الاستغاثة بشكل كامل.

وقد صرح الدكتور ستيفن توماجان، المدير العام للمركز الوطني للبحث والإنقاذ، بأن هذه المبادرة التقنية الذكية تعكس تعاون وتنسيق الجهات في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل تقديم أفضل الخدمات في قطاع سلامة الطيران.

كما أكد أن هذه الخدمة ستشكل نقلة نوعية في هذا المجال حيث أنها ستوفر الكثير من الوقت مقارنة بالسابق.

كما صرح المهندس حسن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة بيانات بأن هذه المبادرة بالتعاون مع المركز الوطني للبحث والإنقاذ تمثل الاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة بما يسهم في تطوير قطاع سلامة الطيران وتحسن الإنتاجية.

وتتم حوكمة عملية استقبال إشارات الاختبار من خلال السحابة الإلكترونية لتوفير أعلى معايير الأمن السيبراني وتسهيل تمرير المعلومات إلى الجهات ذات الصلة.

كما يوفر النظام خدمات إضافية لشركات الطيران يتم من خلالها جرد ومتابعة الأجهزة في أسطول الطائرات وتحديد تواريخ استحقاق الاختبارات والبيانات الأساسية الخاصة بتسجيل الأجهزة، ما يساعد في تحسين أداء إدارة الأصول لدى شركات الطيران ويقلل من الأخطاء البشرية الناتجة بسبب استخدام العمل الورقي في الإجراء السابق حيث يتم من خلاله إرسال تقارير إلكترونية أوتوماتيكية إلى الجهات المعنية، ويسهم في رفع نسبة تسجيل أجهزة نداءات الاستغاثة في الدولة وفقا للمعاير الدولية.

إطلاق نظام اختبار جهاز إرسال نداءات الاستغاثة (ELT)

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock