اخر الاخبارمعلومات عامة

إسرائيل تحتجز أمريكيين في غزة.. وواشنطن: نحن على علم

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن الولايات المتحدة على علم بتقارير تتحدث عن احتجاز القوات الإسرائيلية مواطنين أمريكيين اثنين في قطاع غزة خلال مداهمة في وقت مبكر أمس، موضحةً أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات.

ولم تفصح الوزارة عن هوية المواطنين الأمريكيين لدواعي الخصوصية. لكن أسرة هاشم الأغا (20 عاماً) وبراق الأغا (18 عاماً) الأمريكيين من أصل فلسطيني قالت إن الشقيقين احتُجزا خلال مداهمة على منزل إلى الغرب من مدينة خان يونس صباح أمس.

وقالت ياسمين الأغا إن أربعة أقارب آخرين احتُجزوا أيضاً، من بينهم والد الشقيقين الذي يحمل الجنسية الكندية وأحد أعمام الشقيقين الذي أوضحت أنه مصاب بإعاقة ذهنية. وياسمين هي ابنة عم الشقيقين وتعيش بالقرب من شيكاغو.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان، إن الوزارة «على علم بتقارير احتجاز مواطنين أمريكيين اثنين في غزة، وإنها تسعى إلى الحصول على معلومات إضافية». ولم يصدر تعليق بعد عن الجيش الإسرائيلي.

وتقول جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل تعتقل أو تحتجز مئات الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر حينما شنَّت هجومها العسكري على القطاع في أعقاب هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل.

وذكرت ياسمين أنه لم يُصرح بعد للشقيقين المولودين في منطقة شيكاغو بمغادرة غزة. ولا بد أن توافق إسرائيل ومصر على عبور الأمريكيين الذين أدرجتهم واشنطن على قائمة الراغبين في مغادرة غزة من معبر رفح.

وكانت عائلة الأغا قد رفعت دعوى على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديسمبر، تقول فيها إن الحكومة لم تتحرك لإجلاء أفراد أسرة الأغا من حاملي الجنسية الأمريكية المحاصرين في غزة بالقدر نفسه الذي تحركت به لإجلاء الإسرائيليين مزدوجي الجنسية بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إنها ساعدت نحو 1300 فلسطيني أمريكي في مغادرة غزة والفرار من قصف إسرائيل الانتقامي، وذلك بشكل جزئي من خلال التنسيق مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لخروجهم إلى مصر.

ويرفع عدد من الأسر الأمريكية دعاوى على الحكومة قائلين إن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات لتنظيم رحلات مخصصة أو المساعدة في تأمين خروج ما يُقدر بأنهم 900 من المواطنين والسكان وأفراد عائلات أمريكيين آخرين لا يزالون محاصرين في غزة.

إسرائيل تحتجز أمريكيين في غزة.. وواشنطن: نحن على علم

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock