إبراهيموفيتش يروي قصته مع الإصابة وكيف أنقذ مسيرته

كشف المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش أنه اضطر للخضوع لثلاث عمليات جراحية في الركبة لإنقاذ مسيرته في نهاية الموسم الماضي.

وشارك إبراهيموفيتش /41 عاما/ مهاجم ميلان الإيطالي أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي لمنتخب السويد على هامش المواجهة أمام بلجيكا يوم الجمعة المقبل في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، بعد أن قرر المدير الفني يان أندرسون إعادته للمنتخب الوطني.

وغاب إبراهيموفيتش لمدة عامين عن منتخب السويد تحت قيادة أندرسون، ولم يشارك في يورو 2020 بداعي الإصابة في الركبة.

وفي أعقاب غياب إبراهيموفيتش عن البطولة القارية، خضع المهاجم المخضرم لعملية جراحية نتيجة إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة في نهاية الموسم الماضي، وكانت الجراحة ضرورية للاستمرار في الملاعب.

وقال إبراهيموفيتش الثلاثاء “في الحقيقة خضعت لثلاث عملية جراحية وليس واحدة”.

وأضاف “المشكلة أن النتائج لم تكن إيجابية، لقد حاولوا المضي قدما، لكنها كانت خطوتان للخلف”.

وأشار أنه لم ير أي شيء يمنحه الأمل في البداية، مضيفا “ثم حدث شيء ما وخرجت من غرفة مظلمة وكل شيء أصبح مشرقا وإيجابيا، كان الأمر صعبا، لكني تحليت بالكثير من الصبر”.

ومن المقرر أن يشارك إبراهيموفيتش كبديل أمام بلجيكا واذربيجان، ويسعى للتسجيل مع منتخب بلاده للمرة الأولى منذ هز شباك منتخب الدنمارك في نوفمبر 2015.

وقال مهاجم ميلان “هذا سيعني كل شيء بالنسبة لي.. من الممتع دائما تسجيل الأهداف مع المنتخب الوطني بالطبع وهنا في الديار في حضور الجماهير السويدية، إذا جاءت الفرصة سأسجل بنسبة 100%”.