اخبار التكنولوجيا

“أوبن أي آي” تستعد لإطلاق نموذج للغة مفتوح المصدر

أكد تقرير جديد بأن الشركة الناشئة لأبحاث الذكاء الاصطناعي المشهورة “أوبن أي آي/ OpenAI” تستعد لإطلاق نموذج جديد للغة، وذلك في إطار سعيها للهيمنة على هذا المجال الصاعد.
ونقل موقع “ذي إنفورميشن”، عن مصدر مطلع أن نموذج اللغة الجديد الذي سيُتاح للجمهور سيكون مفتوح المصدر.

نموذج منافس

وأفاد التقرير أيضاً بأنه من غير المرجح أن تطلق شركة “أوبن أي آي/ OpenAI” نموذجاً منافساً لنموذج اللغة الكبير “جي بي تي/ GPT”، الذي أحدث ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي الوليدي.

إذهال الباحثين

وكان “شات جي بي تي/ ChatGPT”، روبوت الدردشة الذي تصنعه “أوبن أي آي” والذي يقوم على نموذج اللغة الأحدث “جي بي تي-4/ GPT-4″، أذهل الباحثين بقدرته على إنتاج استجابات شبيهة باستجابات البشر لطلبات المستخدمين.

الأسرع نموا

وبحلول شهر يناير الماضي، جذب الروبوت مليون مستخدم نشط شهرياً، وذلك بعد أقل من شهرين من إطلاقه، ما يجعله التطبيق الأسرع نمواً للمستهلكين في التاريخ.
وأدى النجاح غير المسبوق الذي حققه “شات جي بي تي” إلى جعل الذكاء الاصطناعي التوليدي الاتجاه التقني السائد اليوم، إذ تتسابق “جوجل” و”ميتا” واللاعبون الأصغر، مثل: “سناب شات” لإنشاء تطبيقات منافسة.
تابعي المزيد: ماذا يفعل “شات جي بي تي” في بياناتك الخاصة وسجل الدردشة؟

صفقة استثمار

وأعلنت شركة “مايكروسوفت” في شهر يناير الماضي عن إبرام صفقة استثمار متعددة السنوات وبمليارات الدولارات في شركة “أوبن أي آي/ OpenAI”، ومنذئذ أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي شغلها الشاغل فأدمجته في عدد من خدماتها، مثل: محرك البحث بينج، ومتصفح إيدج، ونظام التشغيل ويندوز 11، وتطبيقاتها المكتبية أوفيس، وغيرها الكثير.

خسائر فادحة

وكانت شركة “أوبن أيه آي” الأميركية لأبحاث الذكاء الاصطناعي تتكبدت خسائر بقيمة 540 مليون دولار العام الماضي بالتزامن مع تطوير الشركة لأداة الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، وذلك وفقاً لموقع “ذي إنفورميشن”.
ويعكس الرقم الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقاً، التكاليف الباهظة لتدريب نماذج التعلم الآلي الخاصة بالشركة خلال الفترة التي سبقت بدء بيع التطبيق الذي يتيح الوصول إلى روبوت المحادثة “شات جي بي تي”.
ويقول الخبراء، إنه من خلال المراقبة والتحليل، اتضح أن تطوير “شات جي بي تي” ليس أمراً رخيصاً، بل ذا تكاليف ضخمة، وهذه التكاليف لن تتوقف، لأن التركيز على استبدال الناس أو التقليل من الاعتماد عليهم بشكل مطلق دون هدف، لن يكون في صالح توسع الشركة بالنسبة لحجم الإنفاق الكبير.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock