أكد أنه خاطر من أجل الشعب الأمريكي وليس نادماً .. مكارثي يعلن عدم ترشحه مجدداً لرئاسة مجلس النواب
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي المعزول كيفن مكارثي عدم ترشحه مجدداً لرئاسة مجلس النواب الأمريكي، مشيرا إلى أنه يشعر بالارتياح بعد السابقة التاريخية بالإطاحة به من منصبه كرئيس للمجلس.
وقال مكارثي: قمت بالمخاطرة من أجل الشعب الأمريكي ولست نادماً على جهودي في بناء التحالفات وإيجاد الحلول.
وتم تعيين باتريك ماكهنري، وهو حليف كبير لكيفن مكارثي، رئيسًا مؤقتًا.
وكان اسم ماكهنري مدرجًا في القائمة التي طُلب من مكارثي تقديمها لتسلم المنصب في حالة شغوره.
ولا يحق لرئيس البرلمان المؤقت، وهو اللقب الرسمي، سوى إجازة عطلة مجلس النواب، وتأجيل الجلسات وإقرار الترشيحات لرئاسة مجلس النواب.
وعزل مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء رئيسه الجمهوري كيفن ماكارثي في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة تجسّد مدى الانقسامات التي يعاني منها الحزب الجمهوري.
وللمرة الأولى في تاريخه الممتدّ منذ 234 سنة، صوّت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنصّ على اعتبار “منصب رئيس مجلس النواب شاغراً”.
وصوّت ثمانية نواب جمهوريين إلى جانب الأقليّة الديموقراطية في مجلس النواب لصالح عزل رئيس المجلس الجمهوري الذي أثار غضب الجناح المتشدّد في الحزب بتعاونه مع الإدارة الديموقراطية.
وجرى التصويت بناء على مذكّرة قدّمها الإثنين النائب عن فلوريدا مات غايتس الذي ينتمي إلى الجناح اليميني المتشدّد الموالي للرئيس السابق دونالد ترامب لعزل رئيس مجلس النواب.
وأثار ماكارثي حفيظة الجناح اليميني المتشدد في حزبه في نهاية الأسبوع الماضي عندما تعاون مع الديموقراطيين لتمرير اتفاق مؤقت بشأن الموازنة لتجنّب إغلاق حكومي.
وسبب الغضب العارم الذي أثاره هذا التعاون هو أنّ المحافظين المتشدّدين اعتبروا أنّ ماكارثي حرمهم فرصة فرض تخفيضات هائلة في الميزانية.
ويشرّع عزل ماكارثي الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافته قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
