فن وترفيه

أسبوع نجيب محفوظ ..استذكار مسيرة أديب مصر الأول

تمر هذا اليوم الذكرى السابعة عشرة لرحيل الأديب نجيب محفوظ، إذ رحل في 30 أغسطس من عام 2006، عن عمر يناهز 95 عاماً، وهو أول أديب عربي حائزعلى جائزة نوبل في الأدب عام 1988. ويحيي المشهد الإبداعي في مصر هذه المناسبة، بـ«أسبوع نجيب محفوظ»، الذي تستذكر فيه وسائل الإعلام والمبدعون المصريون مقاطع من حياة وسيرة أديب مصر الأول الإبداعية. وكتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينيات، واستمر بالكتابة حتى 2004، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.

يحكي الأديب العالمي نجيب محفوظ في حواره الذي أجراه معه الناقد الكبير رجاء النقاش ونشر في كتابه الشهير «صفحات من مذكرات نجيب محفوظ»، عن فترة أيام طفولته، ويحكي عن أول «كُتاب» ذهب إليه، قائلاً: أول مدرسة دخلتها في حياتي هي «كُتاب» يقع في بيت قديم في حارة الكبابجى، وعندما ذهبت إليه مع جمال الغيطاني منذ سنوات قليلة، وجدناه متهالكاً، سقط سقفه، ولم يبق منه إلا درجات السلم، وفى ذلك الكُتاب حفظت جزءاً من القرآن الكريم وبدأت أتعلم مبادئ القراءة والكتابة. «الكُتاب» لم يكن وحده من الآثار، وإنما هناك مبان كثيرة في تلك المنطقة كانت مشيدة على الطراز الإسلامي الجميل خاصة في حي «الصاغة» الآن بعد أن خلا منها السكان يستغل منها فقط دكاكين المشغولات الذهبية أسفل البيوت.

أسبوع نجيب محفوظ ..استذكار مسيرة أديب مصر الأول

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock