أحمد صديقي: مستقبل الملاكمة الإماراتية يبشر بالخير
أكد أحمد صديقي، ممثل شركة «إيه إيه صديقي سبورتس» المنظمة لمنافسات النسخة الثانية من بطولة «النجوم العربية الصاعدة للملاكمة»، والتي أقيمت برعاية دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي مؤخراً، وشهدت مشاركة نخبة من لاعبي الملاكمة العالميين والعرب، سعادته بمستوى الملاكمين الواعدين المشاركين في البطولة، في النزالات الحماسية التي شهدتها النسخة الثانية، وأشاد صديقي بمستوى وأداء أبناء الإمارات الملاكمين المتميزين، فهد البلوشي الذي يسير بخطى ثابتة، موضحاً، أنه أحد الملاكمين الواعدين الذين نقف بشدة خلفهم وندعمهم لتطوير الملاكمة الإماراتية والعربية، وأعتبره أمل الملاكمة الإماراتية، حيث قدم أداءً ولا أروع خلال النزال الذي جمعه بالفنزويلي ميلنر ماركانو، ونجح بالفوز بالضربة القاضية، ويعد البلوشي من أبرز الملاكمين الصاعدين الذين دخلوا عالم الملاكمة الاحترافية، وفاز في 12 نزالاً من أصل 13 خاضها خلال مسيرته، حسم اثنين منها بالضربة القاضية، كما فاز في آخر 11 نزالاً خاضها على التوالي، وكذلك الملاكم المتميز فهد الخوري، والذي يسير بخطى ثابتة، وقدم مباراة قوية في مواجهة الباكستاني شهزاد سهيل في وزن المتوسط، ونجح في هزيمته بالضربة القاضية في الجولة الثالثة، في مباراة قوية، تسيدها الخوري منذ البداية، مبيناً أن مستقبل الملاكمة الإماراتية يبشر بالخير، مع التألق المتميز لأبناء الإمارات الملاكمين، فهد البلوشي وفهد الخوري، خاصة وأنهما يمتلكان المقومات اللازمة القادرة على وضع اسمهما ضمن نخبة الملاكمين في الشرق الأوسط والوطن العربي.
وأضاف صديقي: سعداء بالبطولة التي تمثل باكورة البطولات لسلسلة «النجوم العربية الصاعدة»، خلال عام 2024، التي تشهد مشاركة مجموعة من أبرز الملاكمين الواعدين، إضافة إلى النجم المغربي العالمي موسى غلام، الذي شارك في الحدث للمرة الأولى، ونحن على ثقة بأن البطولة خرجت بالشكل اللائق، وسط هذه الكوكبة الواعدة من الملاكمين الشباب.
ووجّه صديقي الشكر إلى دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي لدعم الحدث، مؤكداً أن النسخة الثانية تأتي استكمالاً للنجاحات التي حققتها النسخة الأولى، التي أقيمت في سبتمبر من العام الماضي.
وحول طموحاته المستقبلية، تمنى صديقي أن تكون البطولة نقطة انطلاقة من أجل صنع بطل ملاكمة عربي قادر على المنافسة في مختلف البطولات العالمية، وأن يكون لدينا في غضون 5 سنوات ملاكم عربي ينتزع الألقاب من قلب بلد عربي، خاصة في ظل وجود مواهب قادرة على تحقيق الحلم، كما أحلم بجعل أبوظبي عاصمة للفنون القتالية بمختلف أنواعها، خاصة وأنها تمتلك الإمكانات، والدعم اللازم من أجل أن تصل لتلك المكانة، والتي تليق بدولتنا الفتية.
