اخر الاخبارمعلومات عامة

أحمد بن سعيد: المطارات تشهد تحولاً سريعاً مع تركيز متجدد على التكنولوجيا الجديدة والاستدامة

يحتفل منتدى قادة المطارات العالمية بانعقاد دورته العاشرة كفعالية مشتركة تقام على هامش أعمال معرض المطارات، المنصة البينية السنوية الأضخم من نوعها في العالم على صعيد أعمال صناعة المطارات، الذي ستشهد دورته الثانية والعشرون التي تنعقد في الفترة من 9 ولغاية 11 مايو التقاء لاعبين رئيسيين من قطاع الطيران في دبي – بما في ذلك المطارات وشركات الطيران ومزودو خدمات الملاحة الجوية – للتعاون ووضع الخطوط العريضة لخريطة طريق ترمي إلى تحقيق الاستدامة.

وسوف تركز دورة هذا العام بشكل قوي على مواضيع حاسمة مثل مراقبة الحركة الجوية وأمن المطارات والمناولة الأرضية والاستدامة. 

ومع توقع وصول الرحلات الجوية العالمية إلى نحو 200,000 رحلة يومياً بحلول منتصف ثلاثينات القرن الحالي، فقد بات من الضروري بمكان أن يعمل قادة الصناعة على مواجهة هذه التحديات، حيث يمكن لتحقيق هذا النمو المتوقع أن يسهم بنحو 1.5 تريليون دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد العالم بحلول منتصف العام 2030 وفقاً للمنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو). 

وتصل تقدرات الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمطارات من الآن وحتى العام 2030 بما يتراوح بين 1.2 إلى 1.5 تريليون دولار أمريكي. 

وسيشهد منتدى قادة المطارات العالمية مشاركة أكثر من 40 من قادة الطيران والمطارات في حلقات نقاش تتناول مجموعة مؤثرة من الموضوعات التي تتمحور حول إدارة الحركة الجوية، وأمن المطارات، والمناولة الأرضية، والاستدامة. ويشارك في المنتدى رؤساء تنفيذيون وكبار مدراء الشركات التقنية والمعلوماتية والعمليات، إضافة إلى عدد من المتخصصين والخبراء الاستراتيجيين في مجالات أمن المطارات وأمن الطيران وأمن المسافرين وعمليات المطارات،. وسوف توفر المنصة رؤى حيوية حول التقنيات التعطيلية والأمن السيبراني وامتثال البيانات وإدارة المخاطر وإدارة المطارات وتخطيط الأمن والسياسة، فيما من المنتظر أن تقوم نخبة من الخبراء بوضع الخطوط العريضة لخارطة طريق ترمي إلى تحقيق الاستدامة وتعزيز الكفاءات التشغيلية.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة: “تمر صناعة المطارات العالمية بتحول سريع من خلال اعتماد التكنولوجيا الجديدة والابتكار والتركيز المتجدد على الاستدامة، لتوسيع الطاقة الاستيعابية مع تعزيز الكفاءة والسلامة والأمن والتجربة الكلية في المطارات”. 

وأضاف سموه إن أفضل المطارات في الشرق الأوسط، والتي لعبت على مر السنين دور من يرسي التوجهات، تجد نفسها الآن في واجهة من يقود التغيير. وبالنظر لحقيقة أن مطارات المنطقة تتطلع إلى الحفاظ على مكانتها كأفضل المراكز العالمية واستقطاب عدد متزايد من المسافرين، فإنها تستثمر في أحدث التقنيات والمفاهيم، مثل القياسات الحيوية وإنترنت الأشياء ومؤخراً الذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة مطار تفوق توقعات عملائها، ولجعل الطيران مستداماً، والبقاء في صدارة المنافسة.

وأعلنت مي إسماعيل، مدير المعرض في شركة ار اكس غلوبال (ريد للمعارض)، إن منتدى قادة المطارات العالمية 2023 سيتعمق في مناقشة مستقبل ابتكارات الطيران وتجربة المسافرين، حيث من المقرر أن تغطي مناقشات المنتدى مختلف الاتجاهات الرائدة والتطورات التكنولوجية التي تعيد تشكيل هذا القطاع مثل الأمن البيومتري وتسجيل الوصول عبر الأجهزة المحمولة ونظم تتبع الأمتعة وغير ذلك من المواضيع. وبالإضافة إلى معالجة السيناريوهات الناشئة خلال العقد المقبل، فإن هذه الفعالية المرتقبة ستكون بمثابة منصة تربط صانعي القرار من المطارات وشركات الطيران وهيئات الطيران المدني أثناء استكشافهم للطرق الكفيلة بتعزيز الابتكار في المطارات على مستوى العالم.

وفي ظل وجود شراكات استراتيجية ، تهدف هذه الدورة إلى تسليط الضوء على أحدث الاتجاهات لجهة توفير تجربة مطارات سلسة للمسافرين، وتطوير الجيل القادم من قادة الطيران، حيث ستركز على استراتيجيات لتعزيز تجربة المسافرين والكفاءة التشغيلية وأمن المطارات من خلال التقنيات الناشئة. وسيتناول اليوم الثاني من المؤتمر الازدهار المتوقع في صناعة الطيران واستكشاف كيفية تحقيق إدارة مستدامة للحركة الجوية، حيث سيخوض المشاركون في مناقشات معمقة تتناول التقنيات الجديدة، ونماذج المطارات المستقبلية، وتكنولوجيا الخدمة الذاتية، والتحليل التنبؤي، والذكاء الاصطناعي، والمعلومات في الوقت الفعلي، ومشاركة البيانات.

وسيجتمع قادة الصناعة لمناقشة قضية تحويل المطارات من خلال إنشاء تجربة المسافرين والارتقاء بها وتعزيزها، كما سيستكشفون أيضاً نماذج الأعمال الجديدة ومقاربات التعاون بين أصحاب المصلحة لزيادة الإيرادات وعمليات المطارات، حيث تتضمن أهم المواضيع على أجندة المنتدى الأكشاك التفاعلية والرقمنة والأتمتة وتجارب السفر دون تلامس. وسيناقش منتدى قادة المطارات العالمية أيضاً سبل الاستفادة من حلول الأمن السيبراني القائمة على الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس للاتصالات، وإنترنت الأشياء، ونظم تمييز الوجوه لتعزيز السلامة والأمن في المطارات، علاوة على مواضيع أخرى مثل الهوية الرقمية والقياسات الحيوية وماسحات جسد ضوئية متطورة للغاية مصممة لجعل تطوير المطارات أكثر أماناً من خلال التقنيات الناشئة.

أحمد بن سعيد: المطارات تشهد تحولاً سريعاً مع تركيز متجدد على التكنولوجيا الجديدة والاستدامة

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock