أبعدها الملك فاروق عن مصر.. حكاية المراهقة الفرنسية التي عشقها محبوب النساء رشدي أباظة وطلبت منه أن يقذفها بحذائه أمام الناس
كثيرات هن النساء في حياته؛ فبين 5 زيجات له، تعددت علاقاته النسائية.
فهو محبوب النساء “دنجوان السينما المصرية”، رشدي أباظة صاحب الايتسامة الأكثر جاذبية بين فناني جيله؛ تعددت أدواره السينمائية والتي عكس بعضها جزءًا من حياته؛ فهو العاشق، والحالم، والمُحب.
في حورا مع مجلة الموعد نُشر عام 1979، تحدث “رشدي أباظة عن أول حب في حياته، ليصف المطربة الفرنسية “آني برييه”، والتي أحبها في عمر الـ19، بأنها “أنثى بكل معنى الكلمة”.
، وقال في حواره عنها: “أرادتني أن أبقى رجلاً عندما أحب، وأذكر أنني عندما بدأت وإياها مشوار الحب قالت لي كلمات لا أنساها أبداً، وليس هناك ما هو أعمق منها في تصوير شعور المرأة.
: يا رشدي، إذا جاء يوم وكنت غاضباً عليّ أو كارهاً لي، فإن كل الذي أطلبه منك هو أن تدخل الى أي مكان أنا موجودة فيه وتنهال عليّ بالضرب أمام الناس وبكل قسوة حتى ولو اضطرك الأمر لأن تخلع حذاءك و تقذفني به، افعل هذا.. ولكن إياك أن تنتقم مني بأن تدخل عليّ أو تدعني أراك وأنت تتأبط ذراع امرأة غيري”.
وأضاف: “كنت أكنّ لها حباً كبيراً وكنت أسميها طاهرة..لأنها كانت فعلاً طاهرة؛ ولكن لم يدم سوى ثمانية أشهر، ثم قام الملك فاروق بإبعادها عن مصر لأنه كان يحبها، وكانت ترفض حبه”.
