واتساب يختبر ميزة التحقق التلقائي للرسائل المشفرة بين طرفي المحادثة
يحرص تطبيق الواتساب على الاهتمام بتطوير سياسة الخصوصية والأمان لمستخدميه من وقت لآخر، ولعل التحديثات الأخيرة شملت بعض المزايا المتعلقة بأمن الحسابات وحماية المستخدم من عمليات الاختراق والاحتيال، وفي أبريل الماضي من العام الجاري 2023، أعلن واتساب عن سلسلة من المزايا الجديدة التي تتعلق بأمان التطبيق وحماية الحساب والتحقق من الأجهزة المتصلة.
ميزة تشفير الرسائل التلقائية
وحسبما أعلن موقع wabetainfo، المسؤول عن كافة المستجدات والأخبار المتعلقة بالواتساب، فإن التطبيق يختبر في الوقت الحالي ميزة التحقق التلقائي للرسائل المشفرة من طرف لآخر دون الحاجة لأي تدخل من المستخدم، بالشكل الذي يدعم تحقيق معايير الأمن والخصوصية للمحادثات اليومية داخل التطبيق، فضلا عن تعزيز الاتصال الآمن.
وفي الوقت الحالي، أتاح تطبيق الواتساب ميزة التحقق التلقائي من رمز الأمان للتشفير الشامل للرسائل لعدد محدود من مختبري الإصدار التجريبي ممن قاموا بتثبيت أحدث إصدار من WhatsApp لنظام التشغيل Android 2.23.19.15، ووجب بالذكر أن واتساب لا يزال يتيح للمستخدمين ميزة التحقق اليدوي من تشفير الرسائل إلى أن يتم تدشين الميزة الجديدة للجميع في القريب العاجل.
استخدام الأفاتار في مكالمات الفيديو
ميزة جديدة أخرى أعلن عنها واتساب وهي القدرة على استخدام avatar أثناء مكالمات الفيديو بدلا من المظهر الحقيقي للمستخدم، وتأتي هذه الميزة أيضا لتدعم خصوصية المستخدم، وتتاح هذه الميزة لعدد محدود من مختبري الإصدار التجريبي لنظام التشغيل Android 2.23.19.14، وتعتمد الميزة على الاستعانة بالشخصيات الرمزية “الأفاتار” بدلا من المستخدمين للتواصل مع الطرف الآخر في المحادثة أثناء الاتصال خلال مكالمة الفيديو، ويتجاوب الأفاتار بشكل ديناميكي مع حركات المستخدم أثناء المكالمة بالشكل الذي يدعم تفاعلات أكثر واقعية.
بدوره نوه تطبيق واتساب أن مكالمات الفيديو لا تزال تحتفظ بميزة التشفير من طرف لآخر عند استخدام وضع avatar.
إطلاق ميزة القنوات عالميا
أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن إتاحة ميزة إنشاء القنوات لجميع المستخدمين من أنحاء العالم، وخلالها يمكن الحصول على المستجدات من المؤسسات وصناع المحتوى، حيث تمكن القنوات المستخدمين من التفاعل مع تحديثات القناة بالشكل الذي يسمح لهم بالتعبير عن آرائهم، كما أنه يمكنك كمستخدم بسهولة العودة للقناة من خلال الرسائل المعاد توجييها، للمزيد اقرأ أكثر عن مارك زوكربيرج يعلن رسميا إطلاق ميزة القنوات بالواتساب في جميع أنحاء العالم
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.
