اخبار التكنولوجيا

هام لرائد الأعمال… خطوات لإدارة المشروع التجاري الصغير

تتطلب إدارة المشروعات معرفة ببعض الأساليب والنظم التي ينبغي انتهاجها من أجل إنجاح الأداء. لأن عددًا من من الشباب والشابات يقبل على إطلاق المشروعات الصغيرة، راهنًا، تتطرق السطور الآتية إلى بعض الخطوات والنظم المساعدة في هذا الإطار.

خطوات إدارية

283875
أصحاب المشروعات الصغيرة الناشئة يعملون لساعات طويلة، وقد يضطرون إلى عدم أخذ إجازات لوقت طويل أيضًا (الصورة من Adobestock)

يقول المتخصّص في تطوير الـأعمال والتدريب عبد الناصر الديب إن “غالبية أصحاب المشروعات يمكثون بشكل يومي في مقرات العمل، وذلك لأنهم يؤدون أدورًا حيوية تتمثل في إنتاج الخدمة أو إدارة عمليات الشركة أو متابعة الحسابات، علمًا أنه في البداية يكون مالك المشروع مسؤولًا أيضًا عن التسويق والمبيعات”. ويضيف أن “أصحاب المشروعات يعملون لساعات طويلة، وقد يضطرون إلى عدم أخذ إجازات لوقت طويل أيضًا”، لافتًا إلى أنه لأننا لا نتعلم كيفية إدارة المشاريع التجارية، في سياق الدراسة الأكاديمية، يلزم الأمر أصحاب المشروعات الصغيرة والناشئة إدراك أن هناك بعض النظم والخطوات التي يجب اتباعها من أجل تحقيق مبدأ الإدارة الناجحة والوصول لأهداف العمل”.
ويلخّص تلك النظم، قائلًا إنها “مجموعة من العمليات المحددة التي يتبعها المشروع التجاري بصفة دورية، حتى نجد في نهاية المطاف منتجًا أو خدمة ذات مواصفات خاصة أو معايير لكل عميل يتعامل مع الشركة، وهذه الإجراءات والعمليات لابد أنّ تكون موثقة ومكتوبة ومسجلة، حتى يسهل الرجوع إليها”.

قد يهمك أيضًا، الاطلاع على كيفية التعامل مع الضغوط المالية للمشاريع الصغيرة.

4 نظم مسؤولة عن تنفيذ الخطوات

www.sayidaty
في الشركة، يتراكم عبر السنوات كمّ هائل من المعلومات والخبرات والمعرفة، مما يستدعي الاحتفاظ بها بشكل دقيق ومصنف (الصورة من Adobestock)

يشير الديب إلى 4 أنواع من النظم والخطوات، التي يجب اتباعها لإدارة المشروع، هي:
1. النظام المسؤول عن تنفيذ المهام: سواء تعلّق الأمر بالمهام التي يؤديها الفرد أو فريق العمل، يوضّح النظام المذكور التسلسل الزمني لإنجاز مهمة ما (أو مشروع ما)، بحيث كل من يعمل في إطار المشروع يصبح مدركًا لتلك الإجراءات، ومواقيتها. بالطبع، تتعدد الأمثلة على هذا النوع من النظم، مثل: النماذج الجاهزة التي يقوم الموظف بملئها، كما السيناريوهات التي يرددها العاملون في التسويق عبر الهاتف (أو خدمة العملاء) والأسئلة المتكررة على الشركة والموظفين حتى يتم الرجوع إليها، جنبًا إلى جنب الإرشادات واللوحات والتنبيهات التي توضع على الأجهزة الموضحة لطرق الاستخدام الصحيحة والتي تحذر من بعض الأخطار. إلى ذلك، هناك نماذج بعض المعادلات الهامة بصيغة “الإكسل” التي تسهل إجراء العمليات الحسابية لمجرد إدخال البيانات، والأوصاف الوظيفية التي تنشر في الإعلانات أو التي تتم محاسبة الموظف على إثرها، والبرامج الحاسوبية، مثل: البرامج الهندسية أو البرامج المحاسبية وبرامج إدارة المشاريع.
2. حفظ المعلومات: في الشركة، يتراكم عبر السنوات كمّ هائل من المعلومات والخبرات والمعرفة، مما يستدعي الاحتفاظ بها بشكل دقيق ومصنف بصورة تسهل الحصول عليها وقت الحاجة. تشتمل المعلومات على قاعدة البيانات الخاصة بالعملاء والموردين، كما نظام تخزين الملفات، سواء المطبوعة منها أو الرقمية ونظام المعاملات والاتفاقيات التي تتم مع العملاء والموردين ونظام الاحتفاظ بمواصفات ومكونات المنتجات التي تقوم الشركة بإدارتها.
3. أنظمة التحكم: حتى تُترك للموظفين الحرية والاستقلالية لإدارة بعض المهام، لابد من وجود بعض الضوابط التي تضمن عدم إساءة استخدام هذه الحرية. مثلًا: يُستحسن وجود شخصين على الأقل مسؤولين عن الشؤون المالية والقرارات المُتعلقة، إذ تسجل العمليات وتراجع مع مطابقة بعضها ببعض، مع ضرورة أن يكون هناك حدود قصوى في الشؤون المالية، لا سيما نفقات الشركة، وأن يكون لكل مستوى إداري صلاحية معينة من تلك النفقات، كذلك وضع حد للخصومات التي تُقدم للعميل، ووضع نظام للاستثناءات في عمليات البيع.
4. لوحة البيانات: توفر المؤشرات الحيوية معلومات عن مدى صحة سير المشروع الصغير أو العمل التجاري، فهذه اللوحة تخبر عن حالة العمل وتنبه في حال وجود مشكلة ما أو انحراف عن المسار المطلوب، مثل: أرقام إجمالي المبيعات أو نسبة الربح أو المرتجعات أو مستوى رضا العملاء عن الشركة أو مستوى إنتاجية الموظفين.

283874
الأوصاف الوظيفية التي تنشر في الإعلانات أو التي تتم محاسبة الموظف على إثرها مهمة (الصورة من Adobestock)

يخلص الديب إلى أن اعتماد النظم المذكورة آنفًا مفيد لصاحب المنشأة، على صعيد إدارة المشروع بنجاح وبأقل قدر من التدخل البشري الذي لا يتم إلا في حال انحراف العمل عن مساره.

المتخصص في تطوير الأعمال والتدريب عبد الناصر الديب
المتخصص في تطوير الأعمال والتدريب عبد الناصر الديب

قد يهم رائدة أعمال التعرف إلى بعض المخاطر التي تواجه المشاريع الناشئة

 هام لرائد الأعمال... خطوات لإدارة المشروع التجاري الصغير

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock