غداً..انطلاق بطولة دبي الدولية للجواد العربي ومعرض الخيل ومؤتمر الفروسية
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تقام بطولة دبي الدولية للجواد العربي ومعرض دبي الدولي للخيل ومؤتمر دبي الدولي للفروسية، من 17 إلى 19 مارس الجاري بمركز دبي التجاري.
وأعلنت اللجنتان المنظمتان للنسخة الـ17 من معرض دبي الدولي للخيل، والنسخة الخامسة من مؤتمر دبي الدولي للفروسية، عن ذلك في مؤتمر صحفي، بحضور مصطفى علي بن أحمد عمشان رئيس المؤتمر، وهناء الهولي ممثلة مركز دبي التجاري العالمي ومعرض دبي الدولي للخيل.
وأوضح عمشان أن مؤتمر دبي الدولي للفروسية يحظى بمشاركة نخبة من أبرز رموز وخبراء الفروسية من داخل الدولة وخارجها؛ حيث يناقشون عددا من القضايا، التي تخص رياضة الفروسية وموضوعات عدة متصلة، تزامنا مع فعاليات معرض دبي الدولي للخيل وبطولة دبي الدولية للجواد العربي.
ووجه رئيس المؤتمر شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على دعمه اللامحدود للفروسية وتشجيعه للمنتسبين لهذه الرياضة على مواصلة العطاء والإبداع لتطويرها.
وقال: “تقام النسخة الخامسة من المؤتمر ترجمة للدعم السخي من سموه وتجسيداً لرؤية سموه الثاقبة للارتقاء بهذه الرياضة… حرصنا في النسخة الخامسة على الوفاء لمن كان سبباً في إقامة هذه المؤتمر وهو المغفور له بإذن الله سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، والذي رعى المؤتمر منذ بدايته، ما كان له الأثر البالغ في نجاح الدورات السابقة، وعرفانا بهذا سيقام المؤتمر تحت شعار (لمسة وفاء وعرفان.. حمدان بن راشد خمسون عاماً من العطاء للفروسية”.
وتحظى الفعاليات بمشاركة عالمية كبرى، بدعم من الهيئة العامة للرياضة ومجلس دبي الرياضي وبالتعاون مع مركز دبي التجاري العالمي.
وأشار إلى أن معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ستفتتح فعاليات المؤتمر، وتلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر.
ويشارك في المؤتمر متحدثون وخبراء من الإمارات وعدة دول، يستعرضون خبراتهم في رياضة الخيول.
ويستعرض معرض دبي الدولي للخيل بعض من أفضل الخيول في العالم. كما يجمع المعرض بين موردي الفروسية وعشاق الخيول ومالكيها ومربييها ومالكي اسطبلات الخيول ونوادي الفروسية.
وأعربت هناء الهولي عن سعادتها باستضافة مركز دبي التجاري للمعرض السنوي للخيل المصاحب لبطولة دبي الدولية للجواد العربي للعام الخامس على التوالي، وأوضحت أن المعرض في نسخته الـ17 هو الأكبر في تاريخه، ويشمل كل المعدات والأدوات والأزياء الخاصة برياضة الخيول والفرسان.
وقالت: “يشارك في المعرض أكثر من 60 عارضا من 35 دولة حول العالم يغطون كل احتياجات الاسطبلات والخيول والفرسان، وهو تنوع يزيد من تميز المعرض الذي سيقدم حلولا مناسبة ومنتجات مميزة لهذه الرياضة”.
عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017.
1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر.
3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.
4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم.
5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر.
6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.
7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق.
عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.
