اخر الاخبارمعلومات عامة

الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات الغذائية في الصومال بعد تسجيل الأمم المتحدة سرقات

قال مسؤولان كبيران بالاتحاد الأوروبي لرويترز  إن المفوضية الأوروبية علقت مؤقتا التمويل لبرنامج الأغذية العالمي في الصومال، وذلك بعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى تعرض سرقة وإساءة استخدام على نطاق واسع للمساعدات التي كان الهدف منها تجنب حدوث مجاعة.

منحت المفوضية مساعدات بأكثر من سبعة ملايين دولار لعمليات برنامج الأغذية العالمي في الصومال العام الماضي، وهو جزء صغير من إجمالي التبرعات التي تلقاها، والتي تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنها تزيد على مليار دولار.

وقدمت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي أموالا أكثر بكثير خارج إطار الاتحاد. ولم يتضح بعد ما إذا كان أي منها سيعلق المساعدات أيضا.

وأحجم بالاز أوجفاري المتحدث باسم المفوضية عن تأكيد أو نفي التعليق المؤقت بشكل قاطع، لكنه قال “حتى الآن، لم يتم إبلاغ الاتحاد الأوروبي من شركائه بالأمم المتحدة بالتأثير المالي على المشروعات التي يمولها”.

وأضاف “ومع ذلك، سنواصل مراقبة الوضع والالتزام بنهج عدم التسامح مطلقا مع الاحتيال أو الفساد أو سوء السلوك”.

ولم يرد برنامج الأغذية العالمي عتى الآن على طلبات التعليق.

وقال أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي إن القرار اتخذ بعد أن خلص تحقيق الأمم المتحدة إلى أن ملاك أراض وسلطات محلية وأفراد من قوات الأمن وعاملين في المجال الإنساني متورطون جميعا في سرقة المساعدات المخصصة للفئات الضعيفة.

وقال هذا المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المساعدات سيتم استئنافها بعد وفاء برنامج الأغذية العالمي بشروط إضافية، منها التدقيق بشأن الشركاء على الأرض في الصومال. وأكد المسؤول الكبير الآخر في الاتحاد الأوروبي ذلك.

وقال مصدر ثالث، وهو أيضا مسؤول بالاتحاد الأوروبي، إن المفوضية “تتعاون بشكل نشط مع برنامج الأغذية العالمي لحل أوجه القصور النظامية”، لكنه قال إنه لم يتم تعليق أي مساعدات في هذه المرحلة.

تقرير السابع من يوليو ، والمصنف “سريا للغاية”، تم إعداده بتكليف من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حسبما أفادت نسخة اطلعت عليها رويترز. ونشرت وسيلة إعلامية معنية بالتنمية الدولية تدعى ديفيكس محتويات التقرير لأول مرة يوم الاثنين.

ونقل التقرير عن نازحين داخل البلاد قولهم إنهم أُجبروا على دفع ما يصل إلى نصف المساعدات النقدية التي تلقوها لأشخاص في مناصب بالسلطة في مواجهة تهديدات بالإخلاء أو الاعتقال أو إلغاء التسجيل من قوائم المستفيدين.

وقبل ثلاثة أشهر، علق برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدات الغذائية لإثيوبيا المجاورة على خلفية انتشار تحويل مسار التبرعات.

الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات الغذائية في الصومال بعد تسجيل الأمم المتحدة سرقات

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى