اخبار التكنولوجيا

د. خالد البدر: الفوز باستضافة إكسبو 2023 يؤكد أن الأحلام في بلادنا باتت تتحقق بسهولة

أجواء من الفرحة الغامرة والشعور بالفخر والاعتزاز تعيشها المملكة العربية السعودية، وبالأخص الرياض، وذلك إثر الإعلان عن فوز العاصمة باستضافة إكسبو الدولي 2030، وذلك بعد تفوقها الكبير على روما الإيطالية وبوسان الكورية؛ خلال الجولة الأولى من الاقتراع الذي شهده “قصر المؤتمرات” في مدينة إيسي ليه مولينو، قرب العاصمة الفرنسية باريس.
“سيدتي” واكبت هذه الأجواء عن كثب، واطلعت على آراء وانطباعات العديد من الشخصيات المؤثرة اجتماعياً ومهنياً في المملكة، وما يرونه في هذا الفوز من قيمة وانعكاسات ونتائج، لا سيما أن معارض إكسبو تعد إحدى أهم الفعاليات العالمية، وتتسابق مختلف الدول وتقدم أفضل ما لديها من أجل الفوز باستضافتها، ومن أبرز الشخصيات التي تقدمت عبر “سيدتي” بالتهنئة، والتثمين لهذا الإنجاز العظيم، الدكتور خالد بن إبراهيم البدر، الطبيب الاستشاري في تقويم الأسنان، المؤسس والرئيس السابق لمجلس إدارة الجمعية السعودية لتقويم الأسنان.

عنان السماء

303744
الدكتور خالد البدر – الصورة من المصدر

بدأ الدكتور خالد بن إبراهيم البدر حديثه بالقول: “‏في العهد الميمون؛ عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أعزهُ ربي الرحمن، أصبحت الأحلام في بلادنا تتحقق بسهولة، وفي وقتٍ قصير، ولله الحمد والمنة، فخلال فترة وجيزة تغلبت بلادنا على الكثير من المُعوقات والصعوبات، ولعل منها أزمة كورونا، والتي صاحبها انخفاض حاد في أسعار الطاقة وتوقف شبه تام للطيران والصناعة، بل ولأغلب مظاهر الحياة في أرجاء بقاع المعمورة، ولكن في بلادي السعودية تغير الحال للأحسن مع استمرار الأمن والأمان، بل ورغد العيش، فاستمرت المصانع بالعمل والحكومة بالدعم، بل إن كل الوزارات والهيئات والمدارس والجامعات ونحوها لم تتوقف، حيث تمت الأمور افتراضياً عن بعد باستخدام التقنية، وعلى الله توكلنا، فنشأ تطبيق “توكلنا” الذي حوى كل أمر يحتاجه المواطن والمقيم وكأن شيئاً لم يكن، وأحسبُ أننا كنا السباقين في استخدام التقنية وتطويعها لخدمة المواطن والمقيم؛ لإنجاز العديد من أمور الحياة الضرورية؛ كالتعليم والصحة، ونحوهما، بدعمٍ من قيادةٍ حكيمة اعتمدت على المواطن، فارتقى بها وبمنجزاتها، حتى لامست عنان السماء”.

وطن لا ينام

وتابع الدكتور خالد البدر حديثه مؤكداً: “خلال السنوات الأخيرة، أصبح وطني لا ينام، خاصة العاصمة الحبيبة؛ مؤتمرات، معارض، ندوات، ملتقيات، يُصاحبها زيارات لرؤساء دول ووزراء ومستشارين ومسؤولين من مختلف أرجاء المعمورة، وأحسبُ أن سمو سيدي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والوزراء الكرام لا يجدون وقتاً للراحة، تذكرتُ ذلك وأنا أشاهد آثار التعب والإنهاك باديةً على مُحياهم خلال استضافة الرياض مؤخراً لثلاث قمم عالمية، واستقبال واستضافة أكثر من 85 رئيس دولة، ولعل ذلك يُبين الجهود المبذولة للارتقاء ببلادنا للأعالي”.
“كنا في السابق نحلم ولا نُحقق” كما يقول الدكتور، ويضيف: “أتذكر أنني عندما كنت عضواً في المجموعة الاستشارية للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض، كانت اجتماعاتها الدورية تتوالى وطلباتنا متعددة وطموحاتنا عالية، ولكن للأسف كنا ننصدم بتداخل الصلاحيات بين مختلف الإدارات والوزارات، مما يعيق تحقيق الأهداف والأحلام والتقدم للأمام، واليوم وبدعمٍ من حكومتنا الرشيدة، وبتوجيهات وتشجيع من عرَّاب الرؤية سمو سيدي ولي العهد، حفظه الله، غدونا نحلم فنُحقق بهمة وعزيمة عظيمة فاقت التوقعات، فنتج عنها الكثير من الإنجازات والمكتسبات، والتي منها تميزنا بين دول G20 العشرين، فنلنا الريادة في النمو الاقتصادي والدولة الثانية عالمياً في الوعي بالذكاء الاصطناعي والأولى عالمياً في مؤشر الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي”.

ثقة عالمية

303743
احتفالات الرياض بالفوز باستضافة إكسبو 2030

وأشار المؤسس والرئيس السابق لمجلس إدارة الجمعية السعودية لتقويم الأسنان إلى أنه “اليوم أصبحت بلادنا الوجهة الأولى والأهم عالمياً لاستضافة الأحداث العالمية، فما إن تتقدم بطلب لتنظيم أي حدث عالمي، إلا وتلقى الدعم والتأييد تتبعهُما الموافقة، والتي تأتي بسرعة بل وبلا منافسة، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الثقة العالمية بأهميتها وريادتها الاقتصادية وموقعها الإستراتيجي ومقدرتها على التنظيم، والأهم حِنكة وحسن إدارة قيادتها وشبابها، ولعل أكبر شاهد على ذلك الفوز بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2034 وبدون أي منافسة”.
وأخيراً، اعتبر الدكتور خالد البدر أن: “الرياض فرحت بفوزها الساحق والمستحق اليوم بتنظيم Expo 2030 وبأصوات قاربت 120 صوتا تمثل تقريباً أكثر من ثلث دول العالم، فمرحباً بالدول المشاركة في الرياض، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد الدول المشاركة الـ 200 دولة، مرحباً بالجميع وبكل الزوار الذي من المتوقع أن يتجاوز عددهم الـ 40 مليون زائر، ونحو المليار زائر افتراضياً.

 

هذا ويذكر أن فوز العاصمة السعودية باستضافة إكسبو 2030 جاء بعد حصولها على 119 صوتاً في الاقتراع الإلكتروني السري للدول الأعضاء الـ 180 بالمكتب الدولي للمعارض، الذي يأتي وفق مبدأ “صوت واحد لكل بلد”، عقب عرض الأطراف الثلاثة ملفاتها للمرة الأخيرة، ظهر الثلاثاء، خلال اجتماع جمعيته العمومية في دورتها الـ 173.
ولا تزال الاحتفالات قائمة في العاصمة السعودية الرياض، كما شهدت سماء المدينة عروضاً من الألعاب النارية وتزينت بالأضواء وشعار الرياض إكسبو 2030، وكانت الهيئة الملكية بالرياض قد أعلنت عن تنظيم احتفالات في 3 مواقع رئيسية في العاصمة.
تعرفوا معنا إلى قراءة بعض الشخصيات البارزة الأخرى لهذا الحدث واخترنا لك منها: رنا الزمعي: استضافة الرياض لإكسبو 2030 توفر مساحة للعالم لاكتشاف مقومات السعودية

 د. خالد البدر: الفوز باستضافة إكسبو 2023 يؤكد أن الأحلام في بلادنا باتت تتحقق بسهولة

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock