تطورات اليوم العشرين من الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته ودباباته دخلت لفترة وجيزة شمال قطاع غزة مساء الخميس، وضربت عدة أهداف للنشطاء مع اقتراب توغل بري أوسع بعد أكثر من أسبوعين من الغارات الجوية المكثفة.
دمرت غارات جوية إسرائيلية أجزاء من قطاع غزة، تاركة الأحياء تحت الأنقاض، وتكافح المستشفيات في غزة لعلاج أعداد كبيرة من الجرحى بموارد متناقصة.
حذرت الأمم المتحدة من أن الوقود لديها على وشك النفاد في قطاع غزة، مما اضطرها إلى تقليص جهود الإغاثة بشكل حاد في القطاع المحاصر.
فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى في معالجة الحرب بين إسرائيل وحماس، ورفض القرارات المتنافسة الصادرة عن الولايات المتحدة وروسيا.
قالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة يوم الخميس إن أكثر من 7000 فلسطيني قتلوا حتى الآن – أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في حرب غزة التي استمرت ستة أسابيع في عام 2014.
في الضفة الغربية المحتلة، قُتل أكثر من 100 شخص. قُتل الفلسطينيون في أعمال عنف وغارات إسرائيلية عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
أدى القتال إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، وفقا لمسؤولين إسرائيليين، معظمهم من المدنيين الذين قتلوا في هجوم حماس الأولي.
رفع الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عدد الرهائن المتبقين في غزة إلى 222 شخصا، من بينهم أجانب يعتقد أن حماس أسرتهم خلال التوغل. وتم إطلاق سراح أربعة رهائن.
الاونروا تبرز الحاجة الملحة للوقود في غزة
قالت جوليت توما، كبيرة المتحدثين باسم الاونروا، إن هناك حاجة عاجلة لدخول شحنة وقود لقطاع غزة في أسرع وقت ممكن، إذ إن إمدادات الوكالة على وشك النفاد.
ومتحدثة للأسوشيتدبرس، قالت توما إنه إن نفدت الإمدادات من الاونروا، فسيتعين على الوكالة الاممية خفض عدد عمليات الإغاثة التي تقوم بها بشكل حاد، وفي بعض الحالات “ستتوقف بالكامل.”
وأضافت “نحتاج الوقود لسيارات الأمم المتحدة، نحتاج الوقود لتتمكن الشاحنات من التحرك ونقل الإمدادات الشحيحة التي تدخل. نحتاج إليه أيضا لمحطات ضخ المياه.”
وأوضحت أن الاحتياجات الأخرى للوقود في الاونروا تتضمن محطات تحلية المياه ونقل القمح للمخابز المحلية.
